المنتخب الوطني للشباب يفوز علي منتخب فنزويلا في بطولة كوتيف الدولية
من الخير أن يُفتتح الحلم بانتصار، وأن تُرفع راية الوطن عاليًا منذ أول صافرة.
فقد استهلّ المنتخب الوطني الموريتاني للشباب مشواره في بطولة كوتيف الدولية الودية المقامة بإسبانيا بفوز مستحق على نظيره الفنزويلي، في مباراةٍ حملت في طياتها روحًا قتاليةً وأداءً واعدًا يُبشّر بجيل جديد من الأمل الكروي.
اللاعبون الشبان دخلوا المباراة بثقة، وواجهوا خصمًا منظمًا، لكنهم تفوّقوا عليه أداءً ونتيجة. فكان الهدف، وكان الانتصار، وكانت الرسالة: كرة القدم الموريتانية تمضي بثبات، وشبابنا يعرفون الطريق.
من الخير أن ينتصر الشباب… فبهم تُبنى المنتخبات، وتُكتب فصول المجد القادمة.
المنتخب الوطني للشباب لا يلعب فقط من أجل لقب ودي، بل يلعب من أجل إثبات الذات، ولفت الأنظار، وتأكيد أن ما يُزرع في الأكاديميات والمراكز الكروية الوطنية بدأ يُثمر.
فهل نواصل السير في هذا الدرب؟
وهل يجد هؤلاء الأبطال من يحتضن مواهبهم ويرعى تطورهم بعد البطولة؟
ذاك هو الامتحان الحقيقي بعد صافرة النهاية.
