تنظيم ندوة علمية ضمن فعاليات مهرجان التمور الدولي في كيفه
في إطار فعاليات مهرجان التمور الدولي في مدينة كيفه، نظمت الجهات المشرفة على المهرجان ندوة علمية متخصصة مساء اليوم تحت عنوان:
“التمور والتنمية المحلية: من الزراعة إلى التصنيع والتسويق”، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء الزراعيين والمستثمرين والمهتمين بالقطاع الواحي.
وقد افتُتحت الندوة بكلمة من رئيس اللجنة العلمية للمهرجان، الذي أكد على أهمية هذه المبادرة في دعم البحث العلمي وربط المعرفة الأكاديمية بالتنمية الميدانية في قطاع النخيل والتمور، خصوصًا في مناطق الوسط الموريتاني.
■ محاور الندوة:
واقع زراعة النخيل في منطقة لعصابه: التحديات والفرص
▪︎القيمة الغذائية والصحية للتمور الموريتانية
▪︎سبل تطوير سلاسل الإنتاج والتصنيع المحلي للتمور
▪︎التسويق والولوج إلى الأسواق الإقليمية والدولية
▪︎الابتكار في الصناعات التحويلية المرتبطة بالنخيل (علف، كحول، سماد عضوي…)
وشهدت الندوة مداخلات علمية من باحثين يمثلون المعهد الوطني للبحث الزراعي، وجامعة نواكشوط، وعدد من الفاعلين في التعاونيات المحلية والهيئات التنموية.
■ شهادات ومداخلات:
وفي كلمة له خلال الندوة، شدد مدير التنمية الريفية بوزارة الزراعة على ضرورة تعزيز الشراكة بين الدولة والمزارعين، وتوفير دعم تقني ومالي دائم لزراعة النخيل كمصدر مستدام للأمن الغذائي والدخل.
من جانبه، دعا أحد المستثمرين في الصناعات الغذائية إلى تسهيل إجراءات تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا المجال، وتشجيع المبادرات الشبابية لخلق فرص عمل محلية.
■ التوصيات:
في ختام الندوة، خرج المشاركون بجملة من التوصيات، أبرزها:
▪︎إنشاء مرصد وطني لأبحاث النخيل والتمور.
▪︎تنظيم دورات تكوينية للمزارعين حول تقنيات الغرس والوقاية ومكافحة الآفات.
▪︎تسريع اعتماد علامة تجارية وطنية للتمور الموريتانية.
▪︎تطوير استراتيجية وطنية لتسويق التمور داخليًا وخارجيًا.
■ وتأتي هذه الندوة العلمية في إطار سعي منظمي مهرجان التمور الدولي بكيفه إلى جعل المهرجان منصة متكاملة تجمع بين الثقافة، الاقتصاد، والبحث العلمي، بما يخدم التنمية المحلية ويعزز مكانة التمور الموريتانية في السوق الإقليمي والدولي.
