أخبار وطنية

رئيس وزراء اسبانيا سانشيز في انواكشوط

وصل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، نواكشوط اليوم في زيارة رسمية قصيرة استمرت نحو ثماني ساعات، رافقه خلالها سبعة من وزرائه، وذلك للمشاركة في أول قمة من نوعها بين مدريد ونواكشوط على مستوى رفيع .

لماذا تعتبر هذه الزيارة مهمة؟

الأولوية للملفِّ الهجري:
أكد سانشيث أهمية تأسيس نموذج هجرة “آمنة ومنتظمة”؛ معلناً بدء مشروع هجرة دائرية تجريبي يشمل 50 عاملًا من موريتانيا للعمل الموسمي في إسبانيا .

توقيع اتفاقات استراتيجية:

مذكرة تفاهم لتعزيز الهجرة الدائرية.

اتفاقات في الأمن السيبراني، البنية التحتية، وتحسين الضمان الاجتماعي الموريتاني .

اتفاق على تعيين مستشار اقتصادي بالسفارة الإسبانية من سبتمبر المقبل لتعزيز التعاون التجاري .

تحفيز الاستثمارات:
التزم سانشيث بدعم بنيوي يصل إلى 200 مليون يورو تشمل مشروعات في:
الطاقة التحولية، البنية التحتية، السياحة المستدامة، والاقتصاد البحري .

= الأهداف الأوسع للزيارة

1. تعزيز الروابط بين البلدين:
هذه القمة تؤسس على اتفاقات سابقة (آخرها في فبراير 2024 بمشاركة فون دير لايين) لبناء تعاون دوري وعلى مستويات عليا .

2. إبراز دور موريتانيا الجغرافي والاستراتيجي:
باعتبارها نقطة عبور رئيسية باتجاه جزر الكناري، وضمان الاستقرار في المنطقة بالمشاركة مع الاتحاد الأوروبي والمغرب والدول الأفريقية .

3. دعم التنمية المستدامة:
تحفيز النمو الاقتصادي في موريتانيا لتقليل أسباب الهجرة، من خلال مشاريع مشتركة واستثمارات مستدامة.

4. فتح آفاق ثقافية:
إعلان توسيع نشر اللغة الإسبانية عبر معهد ثربانتس في نواكشوط.

النقاط الساخنة

رد فعل المركّزين على العنف العرقي:
تأتي هذه الزيارة بعد حوادث عنف في تورّا باتشيكو بإسبانيا، ما سلّط الضوء على ضرورة تقوية التعاون الدولي ضد التعصب والعنصرية .

توازن بين الأمن والتنمية:
رغم التركيز على مكافحة الهجرة غير النظامية، شدّد سانشيث على أن الهجرة المدارة قانونياً تضيف قيمة للاقتصاد الإسباني كما أكّد:

> “التقدّم الاقتصادي لإسبانيا يعود إلى المهاجرين” .

زيارة سانشيث تشكّل نقطة تحول في سياسة إسبانيا في غرب أفريقيا، مركّزة على:

تنظيم الهجرة بشكل إنساني وعادل.

تعزيز الاستثمار والتنمية في موريتانيا.

إقامة تعاون أمني واقتصادي وثقافي مستدام.


 

زر الذهاب إلى الأعلى