أخبار دولية

مؤلمٌ أن تري مهاجرا طلبًالحياة كريمة، يُساق كالمجرم.

إلى من وصلوا مؤخرًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية:
احرصوا على الالتزام الكامل بالإجراءات القانونية، فالحذر وعي، والثمن هناك لا يُحتمل. أيُّ تهاون بسيط قد يُفقدك سنوات من الجهد، بل وحتى حريتك ومستقبلك.

وإلى الحكومات، ورجال الأعمال، والناشطين الحقوقيين:
لا تتركوا أبناء الوطن وحدهم في الغربة. راقبوا أوضاعهم، وكونوا عونًا لهم في المهجر، وسندًا لهم عند العودة.
وفروا لهم في وطنهم فرصًا تليق بكرامتهم وإنسانيتهم. هم لا يحتاجون صدقة، بل بيئة تحترمهم، وتمنحهم ما اضطرهم إلى الرحيل بحثًا عنه في أرضٍ غريبة.

لقد تكررت مؤخرًا حالات التوقيف والسجن والإبعاد التي طالت مهاجرين موريتانيين في أمريكا، في ظروف غامضة أو بسبب تجاوزات قانونية كان بالإمكان تفاديها بالتوجيه والدعم.

عودتهم لا يجب أن تكون إلى فراغ، بل إلى وطن يستعيدهم، لا إلى واقع يُعيد تهجيرهم!

زر الذهاب إلى الأعلى