نواذيبو: الحكم على سيدة تجمع بين التسول وترويج المؤثرات العقلية !!
نواذيبو ،خاص الإتحاد
في تطوّر لافت داخل مدينة نواذيبو، أصدرت المحكمة الجنائية حكماً بالسجن ضد سيدة كانت تجمع بين التسول في الشوارع وترويج المؤثرات العقلية في آن واحد، مستغلة مظهرها البائس لاستقطاب الزبائن وتضليل السلطات.
ووفق مصادر محلية، فإن المتهمة كانت تتجوّل في محيط الأسواق والأماكن المزدحمة متظاهرةً بالعجز والحاجة، بينما تخفي في طيات ملابسها كميات صغيرة من الأقراص المهلوسة التي تقوم ببيعها لزبائن محددين، في شبكة صغيرة لكن خطيرة بالنظر إلى تأثير هذه المواد على الشباب.
وتم توقيفها بعد عملية رصد سرّي قامت بها أجهزة الأمن، إثر شكايات من مواطنين لاحظوا تحركات “غير طبيعية” مرتبطة بها. وبعد تفتيشها، ضبطت الشرطة بحوزتها أقراصاً مخدرة وأموالاً يُعتقد أنها من عائدات الترويج.
المحكمة وجّهت إليها تهمًا تتعلق بـ الحيازة والاتجار بمواد ذات تأثير عقلي، إضافة إلى التحايل عبر التستر في هيئة متسولة، قبل أن تصدر حكمها بالسجن لعدة سنوات.
وتسلّط هذه القضية الضوء على تطور أساليب الترويج للمؤثرات العقلية وتغلغلها في الأوساط الفقيرة والمهمشة، ما يفرض – وفق مراقبين – تعزيز العمل الميداني، ومراجعة سياسات مكافحة المخدرات، وإطلاق حملات اجتماعية تحمي الفئات الأكثر هشاشة من استغلال شبكات الجريمة.
