وزارة المياه: تنويع المصادر خيارٌ استراتيجي لضمان الأمن المائي بنواكشوط
قال الأمين العام لوزارة المياه محمد محمود ولد عبد الله إن تنويع مصادر المياه يمثل خيارًا استراتيجيًا لضمان الأمن المائي للعاصمة نواكشوط وتفادي المخاطر المحتملة وضمان استمرارية الخدمة للمواطنين.
وشدد ولد عبد الله على أهمية التشاور وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين لاعتماد مخطط توجيهي فعّال ومستدام يواكب النمو العمراني والسكاني للمدينة.
وأوضح الأمين العام أن قطاع المياه يعمل على تنفيذ مشاريع كبرى لتأمين حاجيات العاصمة من المياه، من أبرزها توسعة منظومة آفطوط الساحلي، ومضاعفة الإنتاج من بحيرة إديني، وإنجاز منشأة متكاملة لإزالة الطمي هي الأولى من نوعها في البلاد، فضلًا عن تأهيل شبكة التوزيع وتطوير أنظمة الضخ داخل نواكشوط.
جاءت تصريحات ولد عبد الله خلال افتتاحه صباح اليوم في نواكشوط ورشة لعرض ومناقشة نتائج دراسة تحيين المخطط التوجيهي لتزويد مدينة نواكشوط بالماء الصالح للشرب في أفق 2050.
وأوضح الأمين العام أن هذه الدراسة تهدف إلى تمكين قطاع المياه من أداة فعالة للتخطيط الاستثماري على المديين المتوسط والبعيد، بما يتيح تلبية الطلب المتزايد على المياه في مختلف الآفاق الزمنية (2030، 2035، 2040، 2045، 2050).
وحسب الأمين العام للوزارة؛ تشمل الدراسة ثلاث مراحل أساسية هي تشخيص وضعية المنشآت الحالية، وتقدير احتياجات العاصمة المستقبلية، ودراسة السيناريوهات الكفيلة بضمان تزويدها المستدام بالمياه.