وسط جدل واسع :وزيرة التجارة ووزير الثقافة يشاركان في مهرجان التمور بكيفة.!
شاركت وزيرة التجارة والسياحة، السيدة زينب بنت أحمدناه، رفقة وزير الثقافة والفنون والعلاقات مع البرلمان، السيد الحسين ولد امدو، في فعاليات مهرجان التمور المنظم في مدينة كيفة، عاصمة ولاية لعصابه، وسط موجة من الانتقادات والجدل بشأن جدوى المهرجان وتوقيته وتكاليفه.
ووثقت صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة الوزيرين عن قرب في فعاليات المهرجان، في مشهد وُصف بـ”المسافة صفر”، في إشارة إلى الحضور والتقارب المباشر بين الوزير وزميلته دون تحفظ ولا حواجز.!!
المهرجان الذي رُوِّج له كفرصة لدعم زراعة التمور وتنشيط الاقتصاد المحلي، أثار تساؤلات حول حجم الإنفاق العمومي المخصص له، في ظل ما تعانيه الولاية من هشاشة في البنية التحتية وتدهور في الخدمات الصحية والتعليمية.
كما أبدى بعض الناشطين امتعاضهم مما سموه “كرنفالية موسمية” تفتقر للجدية، معتبرين أن الأموال التي تُصرف على مثل هذه التظاهرات كان الأجدر أن تُوجَّه لدعم المنتجين الزراعيين بشكل مباشر، وتوفير وسائل نقل وتخزين حديثة تحمي تمور المنطقة من التلف.
ومن المتوقع أن تستمر فعاليات المهرجان لعدة أيام، يتخللها عرض لمنتجات محلية من التمور، وندوات حول تطوير سلاسل الإنتاج الزراعي في المنطقة.
