أخبار دولية

فوز ساحق لسيدي ول اتاه برأسة البنك الإفريقي للتنمية

 

ثلاث ساعات فقط كانت كافية ليحسم سيدي ولد التاه السباق نحو رئاسة البنك الأفريقي للتنمية، وهو أهم منصب اقتصادي ومالي في أفريقيا، وقيادة المؤسسة التي توازي البنك الدولي.

ربما كان بعض المتفائلين يتوقعون بكثير من الحذر فوز ولد التاه، بسبب قوة حملته الدبلوماسية والإعلامية، ولكن أكثر المتفائلين لم يتوقع أن يتم ذلك في ثلاث جولات لم تأخذ سوى ثلاث ساعات.

فماذا حدث ما بين الساعة العاشرة صباحًا والواحدة زوالًا من يوم الخميس، ليقلب كل الموازين لصالح مرشح موريتانيا؟

الثقة المفاجئة

وراء الأبواب المغلقة لقاعة التصويت في فندق سوفيتيل، كانت البعثة الموريتانية حاضرة، بقيادة وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد ابوه، رئيس لجنة تنسيق الحملة.

بعد نهاية الجولة الأولى، وقبل صدور نتائجها، خرج السفير الموريتاني في كوت ديفوار محمد عبد الله ولد خطره، وحين سأله موفد “صحراء ميديا” عن الأجواء داخل القاعة، رد قائلا: “نحن متفائلون جدًا.. لقد انتهى للتو التصويت في الجولة الأولى، وننتظر النتائج”.

وأردف السفير: “بعد هذه الجولة سنحصل على دعم دولتين كبيرتين في البنك”، ثم أضاف: “لا يمكنني أن أفصح عن الدولتين، ولكن دعمهما يجعلنا واثقين من الفوز”.

كانت ملامح السفير لا تخفي هذه الثقة، فقد تلاشت علامات القلق التي كانت تبدو واضحة على وجوه المسؤولين الموريتانيين، رغم تفاؤلهم الكبير.

فماذا حدث.. وكيف غيرت دولتان كبيرتان قرارهما بعد الجولة الأولى من التصويت؟

زر الذهاب إلى الأعلى