احتفالا بذكرى تأسيسه.. النادي الموريتاني للجاليات ينظم ندوة علمية بنواكشوط
نظم النادي الموريتاني للجاليات مساء الأحد بنواكشوط، في إطار الاحتفال بذكرى تأسيسه الثانية ندوة علمية بعنوان: “الدبلوماسية الموريتانية بين الإنجازات والتحديات”.
وحضر هذه الفعالية نخبة من الوزراء، النواب، السفراء، وشخصيات بارزة من المجتمع المدني، فيما ركزت النقاشات على تثمين ماوصفه المحاضرون بالمكتسبات التي حققتها الدبلوماسية الموريتانية، بالإضافة إلى طرح آمال وطموحات المغتربين لتعزيز دورهم ومساهمتهم في تطوير البلاد.
رئيسة النادي عربية سيدي إبراهيم، قالت في كلمتها بالمناسبة، إن النادي حرص على مدى السنتين الماضيتين، على نقل مشاكل وهموم المواطنين المغتربين إلى السلطات عبر لقاءات مباشرة، ومراسلات رسمية، مع اتخاذ كافة الوسائل القانونية المتاحة، مؤكدة أنه نفّذ سلسلة من الأنشطة واللقاءات من خلال مكتبه في العاصمة، شملت أغلب الجهات المعنية بقضايا المغتربين وقد تراوح التجاوب بين الجيد والعادي.
وذكرت بنت سيدي إبراهيم من بين الإنجازات التي حققها النادي خلال هذه الفترة، حلّ العديد من مشكلات الوثائق في عدة دول بالتعاون مع إدارة الوثائق المؤمنة، من خلال إرسال بعثات وتفعيل تطبيق “هويتي”.
وأكدت رئيسة النادي تم تحقيق إنجازات ملموسة تشمل، حل نسبة كبيرة من مشكلات الأوراق والجنسية، ودعم انتخاب نواب يمثلون المغتربين في الخارج.
وأشارت إلى أن النادي يتطلع إلى توفير مساكن أو قطع أرضية بأسعار مناسبة للمغتربين، وتسهيلات جمركية موسمية، أسوة بما هو معمول به في دول الجوار، بالإضافة إلى إقامة مؤتمر سنوي لتعزيز ارتباط المغتربين بوطنهم، وزيادة تمثيل المغتربين في البرلمان ليصل إلى نائبين لكل قارة.
كما تطرقت إلى مشاكل يعاني منها أغلب المغتربين وتحتاج للعلاج، ذكرت من بينها مشكلة رخصة القيادة في أوروبا، وقضايا التعليم وإحصاء المواليد من أمهات موريتانيات في إفريقيا، وكذا تحسين التعليم لما بعد الثانوية، خصوصاً في السعودية ودول الخليج، وتسهيل ولوج خريجي الدول العربية إلى سوق العمل، خاصة خريجي مصر.