شقيق الرئيس الإماراتي في إجازة بالشمال الموريتاني
الاتحاد /ظل الشمال الموريتاني بهوائه النقي ومناظره الأسرة واجواءه الرائعة يمثل وجهة مهمة لجذب السياح من دول الخليج العربية.غير ان تلك المناطق لازالت بحاجة للبنية التحتية من طرق ومواصلات.وكهرباء وماء.ولكن لاتوجد للأسف خطط لتطوير السياحة هناك،رغم توافد اعداد من السياح الخليجيين في عدة فترات من السنة.الي تلك الربوع الجميلة. وفي هذا الشأن ذكرت بعض المصادر المحلية أن شقيق الرئيس الإماراتي، و لذي يعمل رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي الأمير حامد بن زايد آل نهيان يتواجد منذ أسبوع، في ولاية تيرس الزمور،لقضاء اجازة
و قد زاره الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مقر إقامته بمقاطعة بير أم كرين .
و بحسب ذات المصادر، فإن الأمير الإماراتي يقضي عطلته السنوية، في إقامة تم تشييدها لهذا الغرض ، تبعد عن مدينة بير أم كرين حوالي 30 كلم ، و تخضع لحراسة مشددة من طرف الجيش الموريتاني .
و أكدت المصادر ، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني زار الأمير الإماراتي في مقر إقامته ، بعد يومين فقط من وصوله .
و أشارت مصادرنا، إلي أن طائرة نقل كبيرة، حطت في مطار أم التونسي، تحمل 50 سيارة رباعية الدفع ، تحمل لوحات أرقام إماراتية ، كما حطت طائرات أخرى تنقل حراس و طباخين و عشرات العمال الآخرين من جنسيات آسيوية ، هذا فضلا عن عشرات الصقور .
وذكرت المصادر أن شركة الموريتانية للطيران نظمت 3 رحلات مؤخرا من انواكشوط
إلى مدينة بير أم كرين،الواقعةاقصي ،شمال البلاد، كلها تتعلق بنقل عمال وسيارات الامير الإماراتي.يذكر أن بعض أثرياء الخليج يمضون عطلهم منذو سنوات في تلك الربوع لممارسة هوايتهم الصيد بالصقور.معلوم أن تلك المناطق يمكن أن توفرا عائدات مهمة في مجال السياحة اذا وضعت خطط تنهض بالقطاع في تلك المناطق الجميلة.
